ورق أصفر

ألف ليلة وليلة٧: قصة الصعلوك الثاني

September 11, 2022 Noha Elebiari Season 2 Episode 7
ورق أصفر
ألف ليلة وليلة٧: قصة الصعلوك الثاني
Show Notes Transcript

في هذه الحلقة نستمع إلى بقية قصة الصعلوك الأول، قبل أن يبدأ الصعلوك الثاني يحكي قصته. ومازال كل شيء يجري في داخل القصة الاطارية للحمال مع البنات، وكل شخصيات القصة يتابعون الحكايات ومن بينهم هارون الرشيد نفسه.
رسم الغلاف بريشتي في إطار مشروع فني أقوم به من وحي ألف ليلة وليلة.  أنا لست فنانة ولكني شهرزاد أوحت لي بالكثير. هذا الرسم مستوحى من شخصية الفتاة التي اختطفت ليلة عرسها وقضت خمسة عشر عاما تحت الأرض.
يسعدني استقبال تعليقاتكم على بريدي الإلكتروني الخاص
nohaelebiari@gmail.com
وعلى صفحتي على الفيس بوك وإنستغرام. 
لقراءة النص مع هوامش لمعاني الكلمات وملاحظات ثقافية وتاريخية أدعوكم لزيارة صفحة ورق أصفر
waraqasfar.buzzsprout.com 

فلما كانت الليلةُ الثانيةَ عشرةَ

قالت "بلغني أيها الملكُ السعيد أن الصعلوكَ قالَ للصبيةِ، والجماعةُ والخليفةُ وجعفرُ يستمعون الكلام... ثم إن عمي ضربَ وَلدَه بالنِعال وهو راقدٌ كالفحمِ الأسود، فتعجبتُ من ضربِه وحزِنتُ على ابنِ عمي حيثُ صارَ هو والصبيةُ فحما أسود، ثم قلت "باللهِ يا عمي، خففْ الهمَ عن قلبِك فقد اشتغلَ سري وخاطري بما قد جرى لولدِك وكيف صارَ هو والصبيةُ فحما أسود، أما يكفيك ما هو فيه حتى تضربَه بالنعال؟" فقال "يا ابنَ أخي إن ولدي كان من صِغَرِه مولعا بحبِ أختِه، وكنتُ أنهاه عنها وأقولُ في نفسي إنهما صغيران، فلما كبِرا وقعَ بينهما القبيح، وسمعت بذلك ولم أصدق، ولكني زجرته زجرا بليغا وقلت له احذر من هذه الفعال القبيحة التي لم يفعلْها قبلك ولا يفعلُها أحدٌ بعدَك، وإلا نبقى بين الملوك بالعار والنُقصان إلى الممات، وتَشيعُ أخبارُنا مع الرُكبان[1]، وإياك أن تصدرَ منك هذه الفعلُ فإني أسْخَطْ عليك وأقتلْك، ثم حجبتُه عنها وحجبتُها عنه وكانت الخبيثةُ تحبُه محبةً عظيمة، وقد تمكن الشيطانُ منها، فلما رآني حجبتُه فعلَ هذا المكانَ الذي تحتَ الأرضِ خفية، ونقلَ فيه المأكولَ كما تراه، واستغفلني لما خرجتُ إلى الصيدـ وأتي هذا المكانَ فغار عليه وعليها الحقُ سبحانه وتعالى وأحرقَهما، ولَعذابُ الآخرةِ أشدُ وأبقى... ثم بكى وبكيت معه، وقالَ لي أنت ولدي عِوَضَا عنه... ثم إني تفكرتُ ساعةً في الدنيا وحوادثِها من قتلِ الوزيرِ والدي وأخذِه مكانَه وتلفِ عيني وما جرى لابنِ عمي من الحوادثِ الغريبة، فبكيتُ، ثم إننا صعِدنا ورددنا الطابقَ والترابَ وعمِلنا القبرَ كما كان، ثم رجَعنا إلى منزلِنا فلم يستقرْ بنا الجلوسُ حتى سمِعنا دقَ طبولٍ وبوقاتٍ ورمِحَت الأبطالُ وامتلأت الدنيا بالعَجاجِ[2] والغبار من حوافرِ الخيل فحارت عقولُنا ولم نعرفْ الخبر، فسألَ الملكُ عن الخبرِ فقيل إن وزيرَ أخيك قتلَه وجمعَ العسكرَ والجنودَ وجاءَ بعسكرهِ ليهجُموا على المدينة في غفلة وأهل المدينة لم يكن لهم طاقةٌ بهم فسلموا إليه، فقلتُ في نفسي متى وقعتُ أنا في يدِه قتلني، وتراكمت على الأحزان وتذكرتُ الحوادثَ التي حدثت لأبي وأمي، ولم أعرفْ كيف العمل؛ فإن ظهرتُ عَرَفَني أهلُ المدينةِ وعسكرُ أبي فيسعون في قتلي وهلاكي فلم أجدْ شيئا أنجو به إلا حلقَ ذقني فحلقتُها وغيرتُ ثيابي وخرجتُ من المدينةِ وقَصَدَتُ هذه المدينةَ والسلام، لعل أحدا يُوَصِّلُني إلى أميرِ المؤمنين وخليفةِ ربِ العالمين حتى أحكي له قصتَي وما جرى لي فوصلتُ إلى هذه المدينة في هذه الليلةِ فوقفتُ حائرا ولم أدرِ أين أمضي، وإذا بهذا الصعلوكِ واقفٌ فسلمتُ عليه، وقلتُ له "أنا غريب" قال و"أنا غريب أيضا" فبينما نحن كذلك وإذا برفيقنا هذا الثالث جاءنا وسلم علينا وقال "أنا غريب" فقلنا له "ونحن غريبان" فمَشَينا وقد هجمَ علينا الظلام، فساقنا القدرُ إليكم، وهذا سببُ حلقِ ذقني وتلفِ عيني" فقالت الصبية "ملِّسْ على رأسِك ورحْ" فقالَ لها "لا أروحُ حتى أسمعَ خبرَ غيري" فتعجبوا من حديثِه، فقالَ الخليفةُ لجعفر "واللهِ ما رأيتُ مثلَ الذي جرى لهذا الصعلوك" ثم تقدمَ الصعلوكُ الثاني وقبلَ الأرض، وقال "يا سيدتي، أنا ما ولدتُ أعور، وإنما لي حكايةٌ عجيبةٌ لو كتبت بالإبر على آماقِ البصر لكانت عبرةً لمن اعتبر، فأنا ملكٌ ابن ملك، وقرأتُ القرآنَ على سبعِ روايات[3]، وقرأتُ الكتبَ على أربابِها من مشايخِ العلم، وقرأتُ علمَ النجومِ وكلامَ الشعراء، واجتهدتُ في سائرِ العلوم، حتى فقتُ أهلَ زماني، فعَظُمَ حظي عندَ سائرِ الكَتَبة، وشاعَ ذكري في سائرِ الأقاليمِ والبُلدان، وشاعَ خبري عندَ سائرِ الملوك، فسَمِعَ بي ملكُ الهند، فأرسلَ يطلبُني من أبي وأرسلَ إليه هدايا وتحفا تصلحُ للملوك، فجهزني أبي في ستِ مراكب وسرنا في البحرِ مدةَ شهرٍ كامل، حتى وصلنا إلى البر، وأخرجنا خيلا كانت معنا في المركَب، وحمَلنا عشرةَ جمالٍ هدايا، ومشَينا قليلا وإذا بغبارٍ قد علا وثار حتى سدَ الأقطار واستمرَ ساعةً من النهار، ثم انكشف فبان من تحتِه ستون فارسا وهم ليوثٌ[4] عبوس، فتأملناهم، وإذا هم عربٌ قطاعُ طريق، فلما رأَونا ونحن نفرٌ قليل، ومعنا عشرةُ أحمالٍ هدايا لملكِ الهند، رمحوا علينا وأشرعوا الرماح بين أيديهم نحونا، فأشرنا إليهم بالأصابع وقلنا لهم نحن رسلٌ إلى ملكِ الهند المعظم فلا تؤذونا، فقالوا "نحن لسنا في أرضِه ولا تحتَ حكمِه، ثم إنهم قتلوا بعضَ الغِلمان وهربَ الباقون وهرَبتُ أنا بعد أن جُرِحتُ جُرحا بليغا، واشتغلت عنا العربُ بالمالِ والهدايا التي كانت معنا، فسرتُ لا أدري أين أذهب، وكنتُ عزيزا فصرتُ ذليلا، وسرتُ إلى أن أتيتُ رأسَ الجبل فدخلتُ مغارةً حتى طلَعَ النهارُ، ثم سرتُ منها حتى وصلتُ إلى مدينةٍ عامرةٍ بالخير، قد ولي عنها الشتاءُ ببردِه وأقبلَ عليها الربيعُ بوردِه، ففرِحتُ بوصولي إليها وقد تعِبتُ من المشي، وعلاني الهمُ والاصفرار، فتغيرت حالتي، ولا أدري أين أسلك، فمِلتُ إلى خياطٍ في دكان، وسلمتُ عليه، فردَ علي السلام ورحبَ بي وباسطَني[5] وسألني عن سببِ غربتي، فأخبرتُه بما جرى لي من أولِه إلى آخرِه، فاغتم لأجلي، وقال "يا فتى، لا تُظِهرْ ما عندَك، فإني أخافُ  عليك من ملكِ هذه المدينة، لأنه أكبرُ أعداءِ أبيك، وله عنده ثأر، ثم أحضرَ لي مأكولا ومشروبا، فأكلتُ وأكلَ معي، وتحادثتُ معه في الليل، وأخلى لي محلا في جانبِ حانوتِه[6]، وأتاني بما أحتاجُ إليه من فِراشٍ وغِطاء، فأقمتُ عندَه ثلاثةَ أيام، ثم قالَ لي "أما تعرفُ صنعةً تكسِبُ بها؟" فقلتُ له "إني فقيهٌ طالبُ علم، كاتبٌ حاسب" فقال "إن صنعتَك في بلادِنا كاسدة وليس في مدينتِنا من يعرفُ علما ولا كتابة غيرَ المال" فقلت "والله، لا أدري شيئا غيرَ الذي ذكرتُه لك، فقال شدْ وسطَك، وخذْ فأسا وحبلا واحتطبْ من البرية حطبا تتقوت به إلى أن يفرجَ اللُهُ عليك، ولا تُعَرِّفْ أحدا بنفسِك فيقتلوك" ثم اشترى لي فأسا وحبلا، وأرسلني مع بعضِ الحطابين وأوصاهم علي، فخرجتُ معهم واحتطبت، فأتيتُ بحملٍ على رأسي فبعتُه بنصفِ دينار، فأكلتُ ببعضِه وأبقيتُ بعضَه، ودمتُ على هذا الحالِ مدةً سنة، ثم بعدَ السنةِ ذهبتُ يوما على عادتي إلى البريةِ لأحتطبَ منها ودخلت فوجدتُ فيها خميلةَ[7] أشجارٍ فيها حطبٌ كثير فدخلتُ الخميلةَ وأتيتُ شجرةً، وحفرتُ حولَها وأزلتُ الترابَ عن جدارِها، فاصطكت الفأسُ في حلقةٍ نِّحاس، فنظفتُ الترابَ، وإذا هي في طابَقٍ من خشب، فكشفته فبانَ تحتِه سُلمٌ، فنَزَلتُ إلى أسفلِ السلم، فرأيتُ بابا فدخلتُه، فرأيتُ قصرا محكمَ البنيان فوجدتُ فيه صبيةً كالدرةِ السنية تنفي عن القلبِ كلَ همٍ وغمٍ وبلية، فلما نظرتُ إليها سجدتُ لخالقِها لما أبدعَ فيها من الحسنِ والجمال، فنظرَت إلى وقالت لي "أنت إنسيٌ أم جني؟" فقلتُ لها "إنسي" فقالت "ومن أوصلك إلى هذا المكان الذي لي فيها خمسةٌ وعشرون سنة ما رأيتُ فيه إنسيا أبدا" فلما سمِعتُ كلامَها وجدتُ له عذوبةً وقلتُ لها "يا سيدتي، أوصلني اللهُ إلى منزلِك ولعله يُزيلُ همي وغمي، وحكيتُ لها ما جرى لي من الأولِ إلى الآخر، فصَعُبَ عليها حالي وبكت وقالت "أنا الأخرى أُعلِمُك بقصتي، فاعلمْ أني بنتُ ملكِ أقصى الهند، صاحبِ جزيرةِ الأبنوس[8]، وكان قد زوجني بابنِ عمي، فاختطفني ليلة َزفافي عِفريتٌ اسمه جرجريس بن رجموس بن إبليس، فطارَ بي ونزَلَ في هذا المكان، ونقلَ فيه كلَ ما أحتاجُ إليه من الحَلى والحُللِ[9] والقُماشٍ[10] والمتاعِ والطعامِ والشرابِ، وفي كلِ عشرةِ أيامٍ يجيئني مرة، فيبيتُ هنا ليلة، وعاهدني إذا 

عَرَضَت لي حاجةٌ ليلا أو نهارا أن ألمِسَ بيدي هذين السطرين المكتوبين على القبة، فما أرفعْ يدي حتى أراه عندي، ومنذ كان عندي له اليومَ أربعةُ أيام، وبقي له ستةُ أيام حتى يأتي، فهل لك أن تقيمَ عندي خمسةَ أيام، ثم تنصرفَ قبلَ مجيئه بيوم؟" فقلتُ "نعم" ففرِحت، ثم نهضت على أقدامِها وأخذت بيدي وأدخلتني من بابٍ مقنطر[11]، وانتهت بي إلى حمامٍ لطيفٍ ظريف، فلما رأيتُه خلعتُ ثيابي وخلعتْ ثيابَها ودخلتْ فجلستْ على مرتبةٍ[12]وأجلستني معها، وأتت بسكرٍ ممسك وسقتني، ثم قدمت لي مأكولا فأكلنا وتحادثنا، ثم قالت لي "نِمْ واسترحْ، فإنك تعبان[13]"

فنمتُ، يا سيدَتي، وقد نَسِيتُ ما جرى لي، وشكرتُها، فلما استيقظتْ وجدتُها تُكَبِّسُ[14] رجلي، فدعوتُ لها وجلسنا نتحادثُ ساعة، ثم قالت "واللِهِ، إني كنتُ ضيقةَ الصدرِ وأنا تحتَ الأرضِ وحدي، ولم أجدْ من يحدثُني خمسةً وعشرين سنة، فالحمدُ لله الذي أرسلك إلي، ثم أنشدت:

لو علِمنا مجيئَكم لفرشنا 

مهجةَ القلبِ

أو سوادَ العيون

وفرشنا 

خدودَنا والتقينا

ليكونَ المسيرُ فوق الجفون

 

فلما سمِعتُ شعرَها شكرتُها، وقد تمكنتْ محبتُها في قلبي، وذهبَ عني همي وغمي، ثم جلسنا في منادمةٍ[15]إلى الليل، فبِتُ معها ليلةً ما رأيتُ مثلَها في عمري، وأصبحنا مسرورَين، فقلتُ لها "هل أطَلِعُكِ من تحتِ الأرض، وأريحُكِ من هذا الجني؟" فضَحِكَت وقالت "اقنعْ واسكتْ. ففي كلِ عشرةِ أيامٍ يومٌ للعِفريت وتسعةٌ لك، فقلتُ وقد غلبَ عليّ الغرام "فأنا في هذه الساعة أكسرُ هذه القبة التي عليها النقشُ المكتوبُ لعل العِفريتَ يجيءُ حتى أقتلَه، فإني موعودٌ بقتلِ العفاريت، فلما سمِعت كلامي أنشدت تقول:

يا طالباَ للفِراق، 

مهلا بحيلةٍ!

كفى اشتياق

اصبِرْ، 

فطبعُ الزمانِ غدرٌ

وآخرُ الصحبةِ الفراق.

فلما سمِعتُ شعرَها لم ألتفتُ لكلامِها، بل رفستُ القبةَ رفسا قويا و... أدركَ شهرزادَ الصباحُ فسكتت عن الكلامِ المباح.

 


[1] الركبان: ركاب الإبل، بمعنى أن الناس سيشيعون هذه الأخبار من بلد إلى آخر.
[2] العَجَاج الغُبار، قيل: هو من الغبار ما ثَوَّرَتْه الريح.

[3]  وفقا للتراث العربي والإسلامي، فقد كتب القرآن في البداية بدون نقاط وتشكل إعرابي، ونتج عن ذلك أن قُرِأ القرآن لاحقا بطرق عدة، ولكن تم الاتفاق لاحقا على سبع قراءات معتمدة، واتبعدت القراءات الأخرى كقراءات شاذة.
وقد حصر بعضهم أوجه الاختلاف فيما يلي

ـ اختلاف في اللفظ لا المعنى: كما في لفظ (الصراط)؛ حيث تُقْرأ: "الصراط" بصاد صريحة، أو "السراط" بسين صريحة، "الزراط" بزاي خالصة، أو بين الزاي والصاد.

ـ اختلاف في اللفظ والمعنى مع جواز اجتماعهما في شيء واحد: كما في: مَالِكِ يَوْمِ الدِّينِ((الفاتحة: 4) قرئ: مَالِك، مَلِك؛ لأن الله مالك يوم الدين ومَلِكُه، وقوله: وَانْظُرْ إِلَى الْعِظَامِ كَيْفَ نُنْشِزُهَا( (البقرة: 259) بالزاي، وقرئ: (نُنْشِرُها) بالراء، والمعنى واحد؛ لأن (ننشزها) بالزاي معناه: نرفع بعضها إلى بعض حتى تلتئم، و(ننشرها) بالراء يعني: نُحْيِيها.

ـ اختلاف في اللفظ والمعنى مع امتناع جواز اجتماعهما في شيء واحد، لكن يتفقان من وجه آخر لا يقتضي التضاد، نحو: وَإِنْ كَانَ مَكْرُهُمْ لِتَزُولَ مِنْهُ الْجِبَالُ((إبراهيم: 46) قرئ بكسر اللام الأولى وفتح الأخيرة (لِتزولَ)، وقرئ بفتح الأولى وضم الأخيرة (لَتزولُ). فوجه قراءة (لِتزولَ) أن تكون (إنْ) نافية، والمعنى: ما كان مكرهم وإن تعاظم وتفاقم لِيَزُولَ منه أمر محمد صلى الله عليه وسلم ودين الإسلام. ووجه قراءة (لَتَزُولُ) أن تكون (إنْ) مُخفَّفَة من الثقيلة، والمعنى: وإنَّ مكرَهم كاملُ الشدَّة تُقْتَلَعُ بسببه الجبال الراسيات من مواضعها ، وعلى القراءة الأولى تكون الجبال مجازًا، وعلى الثانية تكون الجبال حقيقة.

[4] جمع ليث، والام والياء والثاء أصلٌ صحيح يدلُّ على قُوَّة خَلْق. وقالوا سمِّي الأسد بذلك لقُوّته.
[5]  باسَط صديقَه: لاطفه وتحدث معه برفق، في بعض المعاجم الحديثة وليس من بينها الوسيط.
[6]  الحانوت: محل التجارة.
[7]  الخَمِيلة كل موضع كثر فيه الشجر.
[8]  الأبنوس: خشب أسود يأتي من شخر الخرمال وأحد مواطنه الهند.
[9]  حُلل، جمع حلة وهي الثوب.
[10] القُماش: المتاع.
[11] مقنطر: المُقَنْطَرُ المُقَنْطَرُ بناءٌ مُقَنْطر متقوِّسٌ كالقنطرة، أو الجسر. ومن ذلك القناطر الخيرية، وهي الجسور التي تتحكم في مياه نهر النيل في منطقة تفرعه إلى فرعي رشيد ودمياط حول الدلتا شمالي مصر، وقد سميت المنطقة باسمها.
[12]  مرتبة: يرجح أنها هنا بمعنى الحشية التي ينام أو يجلس عليها، وهي كلمة تستخدم في اللغة المصرية الحديثة، ودخلت إلى بعض المعاجم الحديثة، وليس من بينها المعجم الوسيط.
[13]  تعبان، كلمة تستخدم في المصرية الحديثة، ولكني لم أعثر على هذه الصيغة في المعاجم التقليدية المتاحة لي باستثناء المعاجم الحديثة وليس من بينها الوسيط. ولكنها مشتقة من أصل عربي صحيح.
[14] كَبَّسَ الجسد: دلكه، هذا المعنى يوجد في المعاجم الحديثة وليس من بينها الوسيط.
[15]  منادمة: نادَمَ الرجل مُنادَمةً ونِداماً: جالَسه على الشراب.